يا ترى يا نوف شفيه تفكرين
ليش الدمع وده يسيل
ليش الهوا بدى ينسحب من المحيط
و الوقت وقف
معترض تمضى لحظات الحنين
اذكر مسج مها
تعتذر
اعتذار ماله اي طعم
و لا يمكن ابد استسيغه
حتى لو يمضي العمر
شلون اتصرف
ما اقدر اتعامل معاك
كل كلمه بتتفسر
و ينكتب فيها جرايد
بديت احس محاضرتك عقاب
مراقبه من كل الطلاب
و شفت الدليل بعيني
انت تحبني و تبيني
عينك كانت تناديني
و المصيبه
اني ابيك
احبك و ارتجيك
بس ليش انت بعيد
راسم الدور
و الا خايف آمالك تخيب
بجيت سلبيتك ليالي
سالت الرب الرحمه
و بت ادور في دوامات الصراع
فاياما اذوب بك عشقا
و اياما امقت فيك الدكتور
ابحث لك عن اعذار
فلا اجد لك اي عذر يذكر
فالماده متوفره و انت ميسور الحال
و النسب لا يمنعنا فكلينا لنا ارث من اجدادنا الاولين
بكيت جمودك
بكيت رفضك التقدم الى الامام
بكيت رفضك لي
اخادع نفسي باسباب واهيه
لربما ينتظر ان ينتهي هذا الفصل
و انتهى ذاك الفصل
و لم تجدم على اي فعل
حتى انك لم تنطق بحرف
قتلني اهمالك لي
حطم كبرياء الانثى بداخلي
و بدء فصل دراسي جديد
و كانه فصل مسرحي
كنت ايضا هـ.ت
و لم استطع الانسحاب من الماده
عدد الوحدات لا يسمح لي بذلك
فايقنت انك قدري
و ان العذاب لن ينتهي
فاضت بي المشاعر
حتى انني بت احدثك بخيالي طوال اليوم
و بالطبع اجبرت نفسي المسكينه بالاقتناع
بانك تنتظر تخرجي
خوفا على تحصيلي الدراسي
عادت ابتسامتي للحياة
بعد ان اقنعت عقلي بهذا السبب
و عدت اتحدى الطلبه و الطالبات
لاتميز عنهم
و ابقى بناظريك الافضل
بعدها كان كورس تخرجي
لم تكن انت تدرسني
ولكنني كنت ألمح طيفك بالممرات
كانت تلك اللمحات ترياق السعاده
حتى سمعت همسا جديدا عنك
اشاعة اخرى تدور حواليك
مع بطله جديده للمسرحيه
و كان الستار اسدل لينهي وجودي عن الخشبه
و كانني لم اكن انا البطله
انتثرت حينها كما ينتثر البلور المحطم
و لم اعد ارغب بان ارمم
نوف للحين تفكرين
يا ترى افكارج بمنو الحين
و ليش انا مو قادر اجدم خطوه للحين
بالاول قلت انج صغيره
انج طالبتي
انه ما يصير
و كأن عايلتي تدري
من ارد من الجامعه
كانو يذكرون باني دكتور
و ان الطالبات طالبات لا اكثر و لا اقل
بوقتها تزوج دكتور طالبته
الناس شهرو فيه و تراهم يذمونه للحين
و اكتشفت اني ما اقوى اواجه لاجل السعاده
و غلطت يوم اني ما صديت بنت احبلت لي
كنت ابيج انتي تجدمين عشان استمد منج الشجاعه
بس بهالشي انا قطعت كل الشرايين
و بتنا انا و انتي مجنونين
بعدج
حاولو اهلي كثير
عرضو علي كل الفراش و العصافير
بس محد قدر يوصل لليوف
"نوف"
"نعم"
"شنو المطلوب؟"
"هاا"
"شنو تبين اكتب بالافاده"
" ما ادري"
"عندج فورما"
"اي و انت تدزها بالبريد للبعثات"
" ان شاء الله من عيوني الثنتين"
"تسلم و يزاك الله خير مع السلامه"
" يسلمج الرحمن و موفقه ان شاء الله نسمع عنج اخبار التفوق"
" شكرا مع السلامه"
"مع السلامه"
تمت