Showing posts with label فخوره انها من كتاباتي. Show all posts
Showing posts with label فخوره انها من كتاباتي. Show all posts

Friday, April 3, 2009

بلغني ايها الملك السعيد

اهداء للزميله الغاليه كويت
:)




شعر ثائر
يعلن الانتقام
من كل فعل جائر
ثغرٌ تعطر بالاغواء
و رداءٌ طرز عليه الدلال
بتضاريس اغرب من الخيال

تلك كانت شهرزاد

حيث سكب بمقلتيها بحورٌ من الفنون
تروي بالسحر العيون
يحيطها الف حارس تعلم فنون المجون

شهرزاد

سكنت الليالي
فتمنى الجميع لو ان الليل طال او زاد
البست الزوايا الوان الشعوب
و ماجت بصوتٌ يسكر الجنود وان كانو وسط الحروب

جنود؟؟
و لكنه ليس من باقي الجنود

هو سلطان جريح

ممممم

او مريض

بعقد الرجال

اطفال زجو بوسط معترك الحياه
فاصبحو و امسو يدعون
لعلهم يثبتون انهم رجال

من هي شهرزاد؟

اهي اسطوره؟
خيال كاتب رسم ملامحها
بالهواء و زال؟

ام اننا

"بنات حواء"

كلنا شهرزاد
نملك مفاتيح
لنروض بها شهريار

و قدرٌ محكوم بالزمان
حيث ديك يصيح عند الفجر
ليبقى السيد هو الاسير حتى الغد

و الا

السياف
يقطع حبل الود
بسيف الغدر و الخيانه

طبع الرجال
وهم انها حرب
و انه صال و جال

قليلٌ فهم الحكاية
عرف الحقيقه
رفض ان يكون من طبعه الخيانه
فـ روض هواه و صانه


Sunday, March 15, 2009

احس بالسكون





احس بالسكون

صمت شاحب
لا صديق
لا رفيق
لا صوت صاحب


يرعش الدمع خايف
و حسره ذايبه بشوق لـ أمس ما راح يعود
و نبض الوريد اللي تعب من هجر الحبيب
و تمضي عقارب الساعه
تمضي بذكرى الياس الماضي و اللي جاي
اخاف بردٍ سرى بخافقي
يهوى السكون
اطرده بدفى عيه يخون
بدفى ايامي البعيده
ايامي السعيده
ايامي اللي ما راح تعود
ابكيها
اسالها ليش ما دامت مثل الخلود
يجاوبني السكون
ببرد و صقيع
و دمع من الوريد
و تحتضر الساعه
و يحتضر دفاها
و يبقى السكون
راسخ بكل شموخ



الجمل باللون الاحمر هي مقطع اغنيه
لعبد المجيد عبدالله

Monday, March 9, 2009

ارتويك




و يبحث عني
ينشد مداه
يركض حول دوائري
عل مداه يمس مداي


يا ثاقب النظر هدي
لا تفتك بالقلب من نظره
خل الزمن ياخذ وقته
و ينكتب
بهالعصر
سطر يديد
يسطر الجانب السعيد


ارتويك بنظر العيون
تستكين فيهم رعشة الكون
ابتدي ارسم معاك معالم اليوم
ينهدم قصر العتب
ينتشي قلبي من علته
ارتويك بنبض الوريد
وارتجي نظرتك
وكل بسمه بشفتك
ترتفق بحالي العليل
وتهدي الوقت الزمن
عل الزمن يشفى باقي الحزن
و ينجبر صدك بالوفا
و يختلط جرحي بالدفا
اشتكي لك من ليلي البعيد
كل ما قربت صد مثل الطفل العنيد
تبتسم و لا على بالك اكيد

ثم يبتعد


ليت الزمان
و هو الزمان
يرحم قلبي العليل من مر الزمان
ليته يحن
ليته يهديني الامان
ليت المكان
شوف وش وسع المكان
ياسع قلبي اللي ضاق به كل المكان
ليتني انا
القى بحر الحنان
و الا اجن
و يرتاح عقلي من
مر الايام

Monday, January 26, 2009

فجر ساطع





سنين طوال عدت
فيها ايادي
الخير انمدت
و ايام البسمه
عنا صدت

تطوف اعوام
و نردد في كل عام
عساها سنه
حلوه
سنة
الطيبه
سنه
ما فيها احزان

و لكن
بالحزن صقلنا معدن الانسان
و كان و كان
وبيكون باذن الرحمن
حجر اغلى من الاحجار
يملك كل احساس الكون
يجدد روحه بكل لون
يدفي العمر كله
نبض قلب
ابد ما مله
رغم شقاوة الايام
رغم الجبال اللي نهدت
رغم هذا كله
و اكثر
ابد
ابد ما مله
بقى يخفق بكل حنان
يجدل امل و آمال
بريق يفكك كل جدال


و تمر الايام
تمر اعوام
نكون فيها عن
الفرح صيام
و نفطر على
؟؟
بتقول
على احزان؟

و بقول
على وعد
من الفجر
الساطع
ينور ليل الاعوام

Monday, December 29, 2008

المسباح

الجزء الثالث من راعي البشت

تعود الى حنانه
حيث الدفء ينبع من احضانه
و نبض القلب يبعث رسائل غامضه
تعود الى هالته الآسره
كم تتمنى ان تسكنها الى الابد
تستكين بحضنه
يلفهما البشت من جديد
يخرج يدا واحده من البشت
و تبقى هي اسيره للبشت
يده الاخرى تعبث بالمسباح
بحركاتٍ مالوفه
يمد يده الى قرص العقيلي
يقطع قطعه و يضربها ضرباتٍ خفيفه بطرف الصحن
ليتخلص من الفتافيت
يناظرها و كانه يسالها ان كانت تريد
تهز راسها بالنفي
و ابتسامه ماكره على شفتيها
يبادلها الابتسام و كانه لا يشعر بمكرها
تعلم انه يستطعم القرص العقيلي و يستلذه
حتى انه يبدو للناظر انه غافل عما سوا الطعم
في تلك اللحظه
تمد يدها للمسباح
فيطبق يده على يدها و المسباح
و ينظر اليها بطرف عينيه
لتبادله النظر بنظرة رجاء
تجعله اسيرًا لها لتسلبه ما تشاء
يحرر يدها
تعشق يديه
و تتسائل كل مره
لماذا الرجال يمتلكون ايادي اضخم من النساء؟
تاخذ المسباح
تشتمه
اختلطة رائحته
مسباح كهرب
علقت به رائحة الطيب و رائحة الرجل اللذي بجانبها
فاصبح مزيج يسكر
مغمضة العينين تسكرها الرائحه
يقترب منها بكل سلاسه
تظنه سيحضنها فتبتسم له
يمسك كتفيها
يقرب لحيته النابته من خدها الناعم
تعلم انه ينشد غير الاحضان
فتفرفر بين يديه
تحاول الفرار
و لكنه كان اقوى و اسرع
يفرك شعر لحيته الخشن بخدها الناعم
تدفعه عنها و تضرب كتفيه العريضتين
بيديها الصغيرتين
يضحك بصوت جهوري
و تدعي هي الالم بالدموع
يقبل خدها
فترمي نفسها الى صدره
و يسكن راسها كتفه
يقبل جبهتها و يبتسم
و يمسح على شعرها
يحضنها بكل الحب
تمت

Wednesday, December 24, 2008

استكانة شاي

الجزء الثاني من راعي البشت

جفنان متمردان
يرفضان الانصياع لاوامر الدماغ
تشعر بالاكتفاء
بدفئ ينبع من حنان قلبه
يلفهما البشت
تجبر جفنيها على الارتفاع
و ترفرف بهما
تحاول ان تطرد بقايا النعاس
يشعر باختلاف نبضات قلبها
و خروج نغمات تنفسها عن وتيرته
فيعرف انها استفاقت
كان وجهه مدفونا بشعرها
فابتسم لفرحته باستيقاظها
تتثاءب و تموء كما القطط
يقبل جبينها
و يطلب منها تقديم الشاي
تستمتع بخدمته كما لو انه ملك الزمان
و يستمتع بتدليلها لانها اميرة الوجدان
تنفصل عنه
تخرج عن حدود البشت
تتجه الى حيث تجد ما تحتاجه
و تبدا بانتقاء ما ستقدم له مع الشاي
انه يحب المكسرات
كازو بيذان فستق و جوز
مممم ما الذ قرص العقيلي
يعشق رائحته
الهيل سر من اسرار طعمه
و الزعفران يوجد اللذه باستطعامه
تقطع له قطعتين و ثالثه لها
اكتفت بهذا
تتشارك معه بنفس الصحن
و تحضر الاستكانات
كم يعشق شرب الشاي بالاستكانه ذات النقط الزرقاء
و قد اقتدت به فباتت لا تستطعمها الا ان كانت باستكانه ذات نقط زرقاء
و تعود له
تضع الصنيه بجانب الدوه
تلتفت اليه
تجده يناظرها
تاسرها نظراته
تحاكيها بغزل اروع بكثير من ابيات الشعر
ياسرها و تاسره
يضيع المحيط
فلا يوجد شي سواهما
حتى الهواء اختفى
هل يتنفسون؟؟
لا اظن
فهم في بعد اخر
خارج حدود الحياة
بعد وجد لهما وحدهما
ترمش بعينها
فينكسر السحر
و يتدفق الدم الى وجنتيها خجلا
ترتبك
كم يسعده حياءها
يضحك بصوتٍ عالي
بنشوة المنتصر
تلتفت تخفي ارتباكها عنه
و تبدا بتقديم المكسرات و قرص العقيلي له
ثم تصب الشاي
يامرها بالعوده داخل البشت
فتعود للدفء

Sunday, December 21, 2008

راعي البشت

الجزء الاول من راعي البشت

يهبط البرد على الارض
فيتسلل التجمد الى الاوصال
تنتفض هي من البرد
دمعها باطراف اهدابها سيتجمد
و انفها اصطبغ بلونٍ احمر
ارتدت الجوارب و القفازات
و شال يلتف حول رقبتها
تركت شعرها منساب
كشلالٍ من لمعان اسود
يعلوه قبعه تدفئها
كانت ملابسها ملونه
بالوان الربيع
رغم انها الان تشعر بالصقيع
تعطرت برائحة النرجس
و كحلت عيناها لتبرز
و اتجهت الى المجلس
تطلب الوصال
ما ان اقتربت حتى شعرت بالحنان
كان هناك
امام الفحم يجلس
يحضر الشاي
يحيط به هاله تجذب
فهو يتفوق على باقي الرجال
يغطي رئسه بالشماغ (جريمبه)
و يلتف بالبشت
يشعر بوجودها فيلتفت
بغمزه يامرها ان تقترب
يلاحظ رجفات البرد اللتي تتملكها
فيفتح لها ذراعيه ليحتويها بأحضانه
تبتسم و تلقي بنفسها نحو كهف حنانه
ليستقبلها باحتفال حضنه الدافئ
تغمرها رائحة البخور
و كل نبضة من نبضات قلبه
تبث من نسماته رائحة المسك و العود
يسكرها جوه
يطرد البرد
ليسكن مسكنه الحب
و يتسلل الى عينيها النعاس
و كسل لذيذ
يشل الوقت
تذوب بكيانه
و تستسلم لغفوه
يشعر بانها غفت
فيروض ضربات قلبه لتحاكي قلبها
و يخضع النسم ليكون كنسمها
يخشى ان تزعجها اصوات الهواتف فيغلقها
و ييقربها لاحضانها كانه يحميها
يحبها كانها المراه الوحيده بهذا الوجود
و فكر يحاكيه دون اي حدود
يعشق شقاوتها و برائتها
و يخاف عليها كما الام على وليدها

Wednesday, November 26, 2008

هي و الا هو؟


هي

نهاية الحكايه
قبل ان تخط خط البدايه
دانة كبيره
تملىء القلب باساله مثيره
جديرةٌ بان تفوز بامورٍ كثيره
فريدةٌ من نوعها
لم يكن احدٌ يشبهها
و لن يكون
فبعمقها اسرار الكون
و حولها تحوم النجوم
لاجل رمشها تتغير الامور
و بهمسها تنسف كل قانون
ليست من تقبل ان تكون مهمله
و لا يمكن ان تكون مجرد تسليه
هي بحرٌ من الاماني
في قلبهِ كل المعاني
محظوظ من كان يوما بقربها
و مجنون من اضاع وصلها



هو

الاحمق التعيس
كاغلب الرجال
افزعه انجاذبه الجارف
فحاول ان ينسف الشعور
و ان يجد اي منفذ للعبور
تخبط و تصارع لعله يلوذ بالفرار
و كان فعله هذا اتعس قرار
حاول ان يستبدلها باخريات
البسهن نفس الصفات
و لكنهن تبعثرن بالرداء
و ما عاد يواسيه الرثاء
مسكين فقد دق بيديه نعش عمره الحزين
غبي فمهما حاول فان فكره قد بات لها سجين
قتل بخوفه فرحه و هو لازال بالرحم جنين

Saturday, November 22, 2008

هو .. هي



هو

غضبٌ اسود فجر بركان
غصةٌ خنقته
منعت قلبه من الخفقان
ضياعٌ احاط جميع الاركان
فاختلطت عليه الامور
ما عاد شيءٌ يشعرهُ بالسرور
فبات لا ينشد سوى الانتقام
فهو لن يعود ابدا كما كان
كل هذا احاله الى وحشٍ و نسي انه
من بني انسان
تجرد من الاخلاق
و صار عبداً للنزوات
يسعى لاشباع الرغبات
لا يحسب للاعزاء اي حساب
اعماه غضبه فولج من ابشع الابواب
خوفا و جزعا من ان يكون طيا للنسيان



هي

تصدعٌ كسر الروح بداخلها
تبعه زلزال
غضبه اجزعها
فانتهى حبه و زال
تجردت من ضعفها
و ابت ان تخضع لحبها
فهي لم تكن ساقطه
و لن تصبح له جاريه
فاضاءت روحها
و اشعت بحريه
و بدات بهمة عاليه
تبنى روحها من جديد
و تصبغها بالوانٍ ساميه
فكانت هي جنه قطوفها عاليه

Thursday, November 20, 2008

هي .. هو



هي

هرةٌ شقيه
تختلط الدنيا بعينيها
فينغمس المر بالعسل
حتى يختالها الناظر بانها عسليه
تقتنص الفرص و تلاحقها
و تعبث بالنظرات بكل كسل
ترسل من خلالها الرسائل
باسهاب
من يتبعها كانه يتبع السراب
تعرف كيف تنصب الشباك
و تهرب قبل ان تتيح المجال
لاي عتاب


هو

صندوق ذهب و فضه
ترتجف الاسواق من امواله المكتضه
قد عاش بثراء من يمتلك ربع حظه
يقع اسير تلك العينين
يتشتت تفكيره خلال ثانتين
تسلبه الدقائق و الساعات
و يهديها النفائس و المجوهرات
يقنعها انها وحدها من اسرته
و ان مستقبلها يضيع ان خسرته
فترضخ له كما ترضخ الجواري للملك
يسلبها اغلى ما تمتلك
و بغفلةٍ من الزمن
يرميها و كانها شيئا لم يكن

Thursday, October 30, 2008

يا نجوم


يا نجوم الليل ساهريني
و ابقى معي و لا تودعيني
اوعديني انج باقيه
بالسما الصافيه
و ابقى انا على العهد
اساهرج طول الامد
و انتظر منج شعاع
و لا تخافين لو الحب انذاع
وش بقى اذا العمر ضاع؟
ابرقي لي بالشعاع
فيه تشع دنياي
ينزرع الورد بسماي
وينثر العطر بهواي
يا نجوم لا تخلفين
ترى مالي غيرج بليل رفيق
و ارفقي بحالي المسكين
مسكنج العيون لو تحبين
و مقصدي انتي لو تقسين

Thursday, October 2, 2008

تنفسه


صوت تنفسه
..
هل له نفس التاثير على جميع النساء؟
ام انني امراة تمّلكها فارس الزمان؟

ذلك الصوت؟
..
ايسمعه البقيه؟
ام انه صوت يفوق الاحساس؟
و تحت الامواج الصوتيه؟

صوت تنفسك
..
هو مطرٌ يحيني
يبعثرني و يحمني
يروي بيداء البعاد
يطوي بحور الازمان

صوتٌ اراه
يمتلك لوناً يفوق الاوان الاعتياديه
يغير فترات الاماكن
يبعثر زوايا الازمان
يلغي جميع الاشكال الهندسيه

صوتٌ
ينسج العطور
يذيب الوجود
يبخرني
يكثفني
كالسحاب
في سماءٍ صيفيه
مشبعةٌ باحلام ماسيه

ينقلني الصوت
من الواقع لطيات الاحلام الورديه
فاحلم و احلم
و اطير و افرح
و اجن
؟؟
هل اصبت بمرض الازدواجيه؟؟

Thursday, September 4, 2008

اختناقات

=1=
مجلس تجمع فيه حشد كبير من النساء
خليط من الاعمار و الافكار
من مختلف الاصول
ينتهي زمن السكون
حتى تكاد تصاب بالجنون
تتنقل الفتيات كالنحلات بين الضيوف
يقدمون العصير تاره
او الشاي
يرتبون الاماكن
يبخرون الزوايه و يعطرونها بازكى الضحكات
و هناك تجدها تختال بجمال اخاذ و الحسن بالاخلاق
تتميز عن سواها بمعرفتها اصول الضيافه
جميلة هي
ذكيه
ناجحه
تقدم لاحدى الضيوف المعجنات
لتهمس احداهن لاخرى
"مسكينه لم تتزوج بعد؟"


=2=
تاتيها زميلتها بالعمل
و تهمس لها احلى خبر
يتشح قلبها بالفرح
تساير الغيوم في طيارانها فوق القمم
تدعو لها عند الفجر و تطلب الرحمن ان يوفقها
و يتم الامر على خير
لتطير من الفرح مثل الطير
فرحه هي لزواج صديقتها
تشتري الحلوى و الزهور
وتقدمها للحظور
و تاتي احداهن
لتبارك للعروس
ثم تلتفت لصديقتها
و تقول
"ذكري الله لا تحسدينها؟"




=3=
تجلس مع احدى زميلات العمل
لتفاجئها بسؤال
"فلانه انتي ما يتقدم لج احد"
تصمت و تنظر اليها بابتهار
لتصدمها الصدمه الثانيه
"لا تتشرطين وايد لانه ما راح اييج اللي تبينه"
و هل كانت تعرف ماذا تريد الاخرى؟؟

Saturday, August 9, 2008

لا هي و هو



هي
الرياحين و الفل
تحفظ نفسها لمن ملك قلبها و اسر
تجود بكرم اخلاقها
مشاعرها كالبحر
يعبق الكون بشذاها
و يتلون العالم بحياها
تاسر الجمال ببهاها
لا تعرف بالكون غير هواها
نسيت من كانت و مدى ذكاها
اسرت افكارها عن سواه
ففقد عقلها محتواه





هو

احبها
و لكنه مل
فهو كالنحل
في بستان الزهر
لا يتعب و لا يكل
يجذبه عبير الورد
ياسره رحيق الفل
و للياسمين اجمل سر
يسحره كل شذى بغزل
ينسى معه ما مضى و رحل
و لقد نسيها
و ارتحل

Thursday, August 7, 2008

لا هو و هي



هو

اقدم على ما لم يقدم عليه احد
ارخص لها الروح قبل الجسد
وهبها نعيم العشق و الهوى
و لاجلها تجرع جحيم الهوى
اغمض عينه عن سواها
و اصبح اسير في مداها
كان لها الوطن
الجنة
و المسكن
كان لها السلوى
بكل بساطه
هوى

هي

في عينيه ملاك النعيم
يسكره وجودها كالنديم
مبسمها طهرٌ و نعيم
نظرتها برائه الطفل الرضيع
اعاشته الحلم الاسطوري
لبست خلاله لبس الحوري
و حين افاق
وجدها مع احد الرفاق
تسكره من نفس النديم
و تعيشه نفس النعيم
لم نكذب حين قلنا انه
هوى


Monday, August 4, 2008

هي و هو


هي

رواية عذبه
تروي الارواح بشفق الهناء
تشع املاً و نقاء
كانها الفراشه
تطير بين الازهار بكل بهاء
يرفرف جناحيها حبا له
و ينثر بهاؤها عطرا و صفاء
فابت الايام ان تهبها الحياة
و احرقت جناحيها بلهب الحقداء
فتبعثرت
و تكسرت
و اصبحت اشبه ما يكون بالهباء


هو


مجنون اسموه
من يحسبون انفسهم عقلاء
رهن ما تبقى من ايامٍ و سنين
و استبدلها بترياق لقلبها المسكين
انتزع من قلبه النبض
ليهديها غابات الحنين
و يزرع بانفاسها رجفات المشتاق
و يسقيها شهد الاشواق
ثم اغرق نفسه بينابيع الاشتياق









====================

من واجباتي

:)

شكر و عرفان
اعجز عن التعبير بمدى فرحتي التي غمرتني بها النقيه

((بـــــــــس))

فقد رسمت على روحي بهجه و اسقتني نشوه من السعاده

لها الف شكر و الله يفرحها مثل ما فرحتني

Friday, August 1, 2008

هو و هي



هو
اسطورة حبٍ
لن تتداولها الاجيال
عبر العصور و الازمان
فحين ولد و حين كان
و حين اصبح اعظم رجال هذا الزمان
ارسلته الايام الى طيات عالم النسيان
و حورب و حطم لمجرد ان قلبه قد مال
كان رمزا من رموز الشموخ
و اصبح اليوم اكوام من الشروخ
افقده عشقه العقل و الاتزان
و سلبته الايام روحه و الكيان

.........


هي
ضحية الايام
قادتها الى وحوش هذا الزمان
انهوها بانهائهم سبب وجودها
حرموها الابتسام
سلبوها الاحلام
و ابقوها بلا املٍ
حطمو كل جسور العبور
لم يتركو لها الا الجحيم و الالام
و بقيت تكابر على تلك الجروح
لاجله هو
فلن تسمح له بالانهيار

Saturday, June 7, 2008

احتياجات خاصه


1
يصاب بالعمى

يتخلله شعور بالوحده
يشتاق الى نكهة الالوان
يحن لزوايا الاشكال
يجن لمشاهدة الغروب
فيبدأ بتخيل العالم من حوله
يصبغه بالوان يتذكرها جيدا
يرسمه باشكال
يعطيه نكهة النظر
يدخل عالمه شخصيات جدد
ينهار


2
تعاقبها امها و ترسلها الى غرفتها

تدخل الغرفه مكسوره
مقهوره
فتبدا بتخيل انها اميرة هذا الوجود
و انها في قصر ليس له حدود
ترتدي الملائه و كانها رداءها المخملي
و تطلب من الجواري ان يقدمو لها السمع و الطاعه
يدخل اخوها الصغير الغرفه
يجر الملائه
ليشكل له رداء سوبر مان
تصحو انها حرمت من مملكتها



3
يشمئز من مديره

فيمحيه من الوجود
يقصيه عن عالمه
و يضع لعالمه كافة الحدود
يعمل بجهد
بصمت للمحافظه على الحدود
يتصل المدير عليه و يطلب مقابلته
تنهار كل الحدود
و يشعر بالاشمئزاز



4
يقتله الشعور بالعطش و الجوع
هو محروم
يريد ان يرتو
يريد ان يشعر بالشبع
يتخيل كاس ماء
يسكره هذا التخيل
و لكن لا يغنيه
يتصور وليمة طعام
فيكاد يجن من الحرمان


Monday, June 2, 2008

spot shot

=1=
تجلس هي و صديقاتها من حولها يتجاذبون اطراف الكلام

يتهامسون و يضحكون بصوت خافت
يحاولون ان لا يلفتون الانظار
بعد دقائق
يتقدم منهن شاب
يرحب بهن و على وجهه ابتسامه
يبادلنه الابتسامه
و يسردون عليه ما يودن ان يتناولن من اصناف الطعام
يستمرن بالحديث و الحديث
و يتدخل ذلك الشاب اللطيف
يمازحنهن و يبادلنه المزاح
ينفض هذا اللقاء
تخرج الى سيارتها تجد رجل من بلدها يسالها عن الطريق
تنتفظ و ترتبك تنظر له باستغراب و ترحل مفزوعه من المكان




=2=
هي وحدها تملك القرار
و قد اخذته حتى قبل ان تقابلهم
ولكن ما هو سبب قرارها هذا
يجب ان تجد سببا مقنعا لتقدمه للهيئات العليا
تدخل بلا ارتباك و لا خوف لانها قد انهت اللقاء قبل اللقاء
تتقدم من الموجودات
تسلم
تقف لها سيده كبيره بالعمر
و تقبلها مع دعوه صادقه من قلبها الطيب
تتمنى لها الستر و العافيه
تبتسم الفتاه و تسلم على الاخريات
و تجلس
تبحث عن سبب للقرار
تقيم الموجودات
و تكتم ضحكه مدويه
تتذكر ان احدى صديقاتها قد رفضت من تقدمو لها بسبب (شحاطة) -تكرمون- امه
و هنا توجد (شحاطتين) امه و اخته؟
هل هذا سبب كافي للرفض
تعود لتقيمها الوضع
تجد ان امه ترتدي (دراعه) بيت
!!!!!!!!
تنزر افكارها المجنونه
و تبحث عن سبب مقنع تقنع به اهلها
و تتكلم الام
تتحدث عن عائلتهم
لتسالها ام الفتاه عن بيت فلان
فتجيب الام بطريقه غريبه انهم بيت اخ زوجي و لكنهم سرقو المال كله
؟
فتبتسم الفتاة فقد وجدت السبب المقنع
انها تذم بعائلتهم عند اناس لم ترهم من قبل؟


=3=
تسابق الثواني بالصباح الباكر

لتصل الى مكان عملها
ترسم الابتسامه على محياها
و تلقي التحية على الموجودين
تسال عن احوال زميلاتها
و يتمازحون قليلا
ثم يندمجون بالعمل
يتهامس من حولها
"مسكينه لم تتزوج بعد"
ينتهي الدوام
ترحل كل منهم الى منزله
تصل لتجد ابويها يرحبان بها و يغدقان عليها من الحنان
و تصل الاخريات لتجد زوجها يبحث عن المشاكل و الشجار



=4=
يرن جرس الباب

ترتبك و تحس بالتوتر و الخوف
لا تعرف ما الذي تفعله
تجد نفسها في موقف غريب
لم تشعر به من قبل
لقد تعرفت على امه و خواته قبل اسبوع
و اليوم هو لقائها الاول به
تتذكر ما اوصتها امها به
تتاكد من ملابسها و زينتها
يطرق باب غرفتها
تطل امها و تخبرها ان عليها النزول
ترتجف
و لا تعرف كيف تحبس الدموع
تتوكل على الرحمن و تنزل
تتمسك بامها و تسالها
كيف يبدو
ترتبك امها اكثر منها
تكتشف ان امها لن تفيدها بشيء
تدخل و تسلم
ترحب بها امه بكل حفاوه و فرح
تجلسها بجانبها
و يبدء الحوار و هما في صمت عامر
يستغل هو حديث البقيه ليسالها عن احوالها
لتجيبه بخوف بانها بخير
و لكن حين ينتبه البقيه انهما يتحدثان يصمتون و يلتفتون نحوهما
و تبدء الاخت الحديث عن اطفالهما
لتجد انها قد استنكرا و توجسا من الموضوع
مهلا اننا لم نوافق بعد
؟

Tuesday, March 18, 2008

غصة سفينه

ايه
سمعو معاي هالقصه
قبل جم سنه
بنو ناس اشراف سفينه
بنوها من شجر محد يبيه
بنوها بحب كبير
بنوها بصبر و كفاح
بنوها بكل نجاح
و استشارو ما بينهم
و اختارو الربان
كانو كل واحد يبنيها
و عمرت هالسفينه
السفينه صغيره
بس كبيره باهلها
كبيره بخيرها اللي ماليها
كبيره بعطاياها لغيرها
و مرت على السفينه عواصف كثيره
و بفضل من الرحمن ثم اهلها الاخيار نجت
و مشت من بحرها الاول لي الابحار الثانيه
وطمع فيها القرصان
حاول انه ياخذها او يغرقها
بس اهلها اتحدو و تكاتفو و استنجدو بالاخيار
و نجت السفينه
و من يوم ما نجت و الحاله ما هي الحاله
و صار كل واحد من اهلها يفكر لحاله
واحد بيحفر بقاع السفيه عشان يبي الماي
و الثاني يفكر يزيدها جنحان
و غيره يسمع لربان غير ربانها
من يومها و السفينه تصرخ بالم
و اهلها الاخيار يدورون الامل
السفينه بدال لا تعمر بدت تغرق
تنادي تبي منقذ
وصارت القصه غصه


الله يستر
:(