يهبط البرد على الارض
فيتسلل التجمد الى الاوصال
تنتفض هي من البرد
دمعها باطراف اهدابها سيتجمد
و انفها اصطبغ بلونٍ احمر
ارتدت الجوارب و القفازات
و شال يلتف حول رقبتها
تركت شعرها منساب
كشلالٍ من لمعان اسود
يعلوه قبعه تدفئها
كانت ملابسها ملونه
بالوان الربيع
رغم انها الان تشعر بالصقيع
تعطرت برائحة النرجس
و كحلت عيناها لتبرز
و اتجهت الى المجلس
تطلب الوصال
ما ان اقتربت حتى شعرت بالحنان
كان هناك
امام الفحم يجلس
يحضر الشاي
يحيط به هاله تجذب
فهو يتفوق على باقي الرجال
يغطي رئسه بالشماغ (جريمبه)
و يلتف بالبشت
يشعر بوجودها فيلتفت
بغمزه يامرها ان تقترب
يلاحظ رجفات البرد اللتي تتملكها
فيفتح لها ذراعيه ليحتويها بأحضانه
تبتسم و تلقي بنفسها نحو كهف حنانه
ليستقبلها باحتفال حضنه الدافئ
تغمرها رائحة البخور
و كل نبضة من نبضات قلبه
تبث من نسماته رائحة المسك و العود
يسكرها جوه
يطرد البرد
ليسكن مسكنه الحب
و يتسلل الى عينيها النعاس
و كسل لذيذ
يشل الوقت
تذوب بكيانه
و تستسلم لغفوه
يشعر بانها غفت
فيروض ضربات قلبه لتحاكي قلبها
و يخضع النسم ليكون كنسمها
يخشى ان تزعجها اصوات الهواتف فيغلقها
و ييقربها لاحضانها كانه يحميها
يحبها كانها المراه الوحيده بهذا الوجود
و فكر يحاكيه دون اي حدود
يعشق شقاوتها و برائتها
و يخاف عليها كما الام على وليدها
فيتسلل التجمد الى الاوصال
تنتفض هي من البرد
دمعها باطراف اهدابها سيتجمد
و انفها اصطبغ بلونٍ احمر
ارتدت الجوارب و القفازات
و شال يلتف حول رقبتها
تركت شعرها منساب
كشلالٍ من لمعان اسود
يعلوه قبعه تدفئها
كانت ملابسها ملونه
بالوان الربيع
رغم انها الان تشعر بالصقيع
تعطرت برائحة النرجس
و كحلت عيناها لتبرز
و اتجهت الى المجلس
تطلب الوصال
ما ان اقتربت حتى شعرت بالحنان
كان هناك
امام الفحم يجلس
يحضر الشاي
يحيط به هاله تجذب
فهو يتفوق على باقي الرجال
يغطي رئسه بالشماغ (جريمبه)
و يلتف بالبشت
يشعر بوجودها فيلتفت
بغمزه يامرها ان تقترب
يلاحظ رجفات البرد اللتي تتملكها
فيفتح لها ذراعيه ليحتويها بأحضانه
تبتسم و تلقي بنفسها نحو كهف حنانه
ليستقبلها باحتفال حضنه الدافئ
تغمرها رائحة البخور
و كل نبضة من نبضات قلبه
تبث من نسماته رائحة المسك و العود
يسكرها جوه
يطرد البرد
ليسكن مسكنه الحب
و يتسلل الى عينيها النعاس
و كسل لذيذ
يشل الوقت
تذوب بكيانه
و تستسلم لغفوه
يشعر بانها غفت
فيروض ضربات قلبه لتحاكي قلبها
و يخضع النسم ليكون كنسمها
يخشى ان تزعجها اصوات الهواتف فيغلقها
و ييقربها لاحضانها كانه يحميها
يحبها كانها المراه الوحيده بهذا الوجود
و فكر يحاكيه دون اي حدود
يعشق شقاوتها و برائتها
و يخاف عليها كما الام على وليدها