صفحات الليل
تحمل بطياتها الوان و الوان
ترسم الاحلام
صفحات الليل
تروي الارواح بالروايات
تذوب مع اول شعاع من اشعة النهار
اتعلم
كم عاشق رسم ليلاه
ثم اصبح على فجر بعيد
فتعلم ان النهار فضاح
و تعلم بانني اشتاق للاحلام
لانها تحمل طيفك الي
و اسحب مع صفحات الليل
اسحب اياماً طوال
اسحب و اهذي بك
حرارتي ترتفع مع اقترابي لتصديق الحقيقه
لقد اختفيت يا ناصر من حياتي
فماذا افعل انا بتلك الحياة؟؟
اقع صريعة لحمى تاكلني و لا اقاومها
استسلم لها
و كانني ارجوها ان تخلصني من فتنة الفراق
تسحبني الليالي لوادي لا يحمل به الزمان اي معاني
فاطوف حول اشلاء احلامي
اضحك من اعماق قلبي لـ لقائك
و اصرخ بكل جزع لالم فراقك من جديد
فتلك الليالي لم ترحمني
لم تهديني الفرح حتى لثواني
كانت تهديني طيفك
لتحرمني منك من جديد
و اجرح و انزف الحزن
يحتضنني حضن امي
تنزل على جبيني قطرات من دمعها
يتبخر بثواني
يحاول ان يطفأ الجحيم
صوتها يرتل على افضل المعاني
من كلام الرحمن
و أحيانا
دعاء و صبر و سلوان
تضرع لله
عله ينجيني مما اعاني
و يستجب الرحمن لامي تضرعها
يرحمها برحمته
و يجبر قلبها المنفطر علي
و افيق من تلك الحمى
و اتذوق طعما جديدا من العذاب
طعما مريرا من معاني الفراق
ابكيك ام ابكي نفسي
و تسيير بنا الايام
لـ أتعلم كيف اكابر على الجرح اثناء النهار
و عند نزول الليل ينزل شوقي اليك فانهار
لم يفصلنا الموت وحده
فصلتنا الايام
فانا اليوم
انوار غير اللتي كنت تعرفها بالامس
بالامس كنت الانوار المشعه بالحياة
المقبله على الفرح
البريئه المطمئنه للدنيا
و اليوم من انا؟
ليست تلك الطفله بالتاكيد
قريبا اتخرج من الجامعه
لم اسمح لاحد ان يمر بجانب اسوار مدينة قلبي
أ لـ اني لازلت احبك؟
ام ان خوفي من الفراق يمنعني!؟
!!
هل اصبت بداء الخوف
اتعلم
كم من ليالي اصليها ليغفر الله لك
و كم من ساعات طويله
افكر
هل كنت انت كما اصورك اليوم
ام انني صبغتك صبغة الملائكه
فلا ارى عيوبا لك
حتى عيوبك
احولها الى اشياء احبها
و اتسائل لو اننا متزوجيين اليوم
هل ساكون سعيدة معك؟
ساعترف لك
اعتقد باننا لن نكون سعداء
و لكنني لازلت اصر بكل عناد
ان ابقى مخلصة لك
محطمة بذلك كل لحظات الضعف
كل الالم و الاحتياج
لوجود شخص يسمعني
يتفهمني
و يحتضنني
احتاج
نعم
و لكن القلب محتج
!!