Sunday, March 30, 2008

دنيا حظوظ

يقولون

ان الحظ يمرض

وانا حظي

من المرض ما قام

احاول انعشه

احاول اعيشه

و لكن ما فاد

اساير هالحياة

اهاودها

اناصرها

احايلها

و هي

تقصيني عن مفارحها

اعاني وحدي و الهلاك

اراكض هنا و هناك

القى الفرح مطعون

و العمر مرهون

و ابد ابد ما القى لحظي اعلاج




لي قام لك حظك باع لك و شترى لك

و ان نام يا عزي لحالك و مالك




حظوظ و مصير
حياتنا اللتي نحياها لا تحتكم الى قوانين ثابته فليس كل من له قدرات و مواهب قد برع و اشتهر و اصبحه مميزا
و ليس صحيحا ان لكل مجتهد نصيب
فاحيا تجتهد و تسعى و تطور بنفسك و بقدرتك لتصل الى العدم
و لا تبلغ القمم ابدا
و ان كنت ممن يخالفني الراي فدعني اقنعك بمثال بسيط ان للحظ القوى الاكبر بمسيرة الحياة و ما ستاول اليه الامور
دعنا ننظر ما حولنا
يولد انسان سليم الجسد و عقل في عائله ميسورة الحال و مسلمة الديانا فيتربى على انه مسلم و يتعلم الدين الحق و يكون جهاده مع النفس هو سبب دخوله الجنه من عدمه
و يولد اخر معاق جسديا في عائله معدمة و بوذية الديانا فيتربي على الكفر و يسمع عن الاسلام و لكنه لا يعرف ما هو و لا يدعه الاخرين يتعمق به فيموت كافرا
فيكون الحظ سيد الموقف



:::::::::::::::::::::::::::::


للحديث بقيه


...
كنت متردد بكاتبة هذا النص لانه ذو نظره سلبيه
و لكني احببت تفاعلكم و ساحب تواصلكم و رايكم الخاص
لكم مني جزيل الشكر و الامتنان