Sunday, June 22, 2008

سر نعال زنوبه؟

كنت اول الواصلين باليوم الثاني بعد
و كان الجو حلو لانه بشهر فبراير
تمنيت اني اقدر اروح اتريق بره
بس عرفت انه علي التزام
في مكان شغلي الالتزام مهم جدا
حطو تحت جدا امية خط
من المواقف لي المبنى تمشيت على اقل من مهلي
اللي لفت انتباهي ريال مو مغتر شكله اجنبي
كان يعطي الحمام اكل
والحمام متجمع عنده
كان المنظر حلو

اليوم راح اعرفكم على واحد واحد في المجموعه
وصلت و قعدت على مكتب اللي ماخذه اجازه
بوقتها كنت احس اني متعديه على خصوصية احد
يمكن بتقولون كنتي يديده و ما تعرفين شنو خصوصية المكتب
بس جد انا حسيت بهالشعور
اول الواصلين كان ريال من عمر ابوي
و الصراحه تقال يعاملني مثل بنته
سلم و رحب فيني و قال لي جم نصيحه
الله يذكره بالخير و يجزاه خير
يابو له النسكفيه و البسكوت
عزم علي
بس انا كنت للحين مو متعوده على الريوق مثلي مثل باجي جيلي
فشكرته و قلت له لا والله يا بو فلان ما اتريق
طبعا عطاني محاظره طويله عريضه عن اهمية الريوق
و عطاني جريدته عشان اتسلى فيها
و قال لي ترى الجريده بس اول نص ساعه و بعدين ممنوع
ابتسمت و بديت اتصفح فيها
و انا اتصفح وصلت الدفعه الثانيه
كانو ثلاثه
الاولى اهي مسؤوله القسم باء و اهي انسانه منطويه و غيوره جدا
ما تسمع لها حس
و جفسه شويه (الجفسه)
يعني اذا سمعت لها حس بمعنى انها اذا تكلمت معاك تتحسف انك سمعت لها حس
الثانية اهي وحده شرسه ممممم شاطره بس شرسه و لا تبي تعلم احد اهي كانت مسؤولة المجموعه الف بس صارت مشكله و عاندت ادارتها و طلبت اعفاءها من المسؤوليه
تعرف كل شي و لا تبي تعلم احد اي شي (الشرسه)
الثالث اهو رجل هندي لا يجيد اللغه العربيه و لا الانجليزي (الهندي)
هههههههههههه
و هو مسؤول القسم الف
شاطر بس نحيس و يخاف يعلم احد
و اعلن اكثر من مره متى ما استغنو عنه راح يطلعونه لانه مو كويتي
طبعا سلمو و سالوني شلونج شخبارج؟
من هالسوالف
و بوقتها دخلت رفيجة اللي قاعده مكانها انا
مممم
شقول عنها
اهي طيبه
بس متقمصه دور المصلحه الاجتماعيه و تقط كلام ما تثمنه (المصلحه)
و اهي اكثر المجودين ترحيب فيني
دخلت وراها الاكثر مرحا فيهم بس لها عرات يعني مزاجيه
و وين مصلحتها تحب الاضواء و تعرف شلون تبرز نفسها (مزاجية)
اللي بعدهم دخل واحد يركض يبي يلحق على البصمه و دش ينافخ طبعا بوقتها ما ادري شالسالفه انا دريت بعدها انه تاخر عن البصمه و انها بالثواني تحسب هذا بروحه قصه و طبعا لقبه (الجنغل)
وو قبل جذي عرفتكم ان مسؤولتي عيوز و حنانه (الحنانه)

في ثنتين باجازه
اللي قاعده مكانه محترمه و طيبه و حبوبه (الحبوبه)
و الثانيه احسها مثل اخت طيبه و تنصح و تساعد (الطيبه)

طبعا كل الموجودين رحبو فيني و سولفو شويه
الحمد لله اني بوقتها كنت ارد عليهم و اسولف
مع اني كنت مرتبكه بس بعدين بعد مرور سنين دريت انهم ما حسو بارتباكي


المزاجية عزمتنا كلنا على الريوق عشان انا انظميت لهم و لاول مره اشوف انه اللي يعزم على الريوق يسال كل واحد شنو تبي؟؟
المهم طاف هذا كان عالم ثاني بالنسبه لي
تدرون اول وظيفه لي
المهم على الساعه 9 و نص وصل الريوق
و احنا قايمين ناخذ كل واحد طلبه اطالع الا الجنغل لابس انعال زنوبه
((تكرمون))
طلعت عيوني انا
@@
مسكين ناسي و ياي بنعال زنوبه مره ثانيه خايف يتاخر و مرده تاخر
؟؟
كان المفروض اني اكون ضم المجموعه باء
و بدو يعلموني بس عالخفيف لانهم وسط مشروع
في اليوم الثالث انتبهت انه الجنغل هم بنعال زنوبه
!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
لا يا داركنس السالفه فيها ان
لازم تعرفينها
و رابع يوم قاعده احفظ نفسي اول ما يوصل الجنغل قومي جنج بتفتحين الدريشه و و طلي على ريوله قبل لا يقعد

و فعلا
اول ما وصل اقوم و اسوي نفسي بفتح الدريشه و اطالع الا لابس جوتي ((تكرمون))

قلت اشوه اليوم ذكر

على الساعه 12 اقوم للصلاة و الا اهو ياي من دور ثاني بنعال زنوبه؟؟
((تكرمون))
لألألألألألألألألألأ

هذا يتمشى بالمؤسسه بنعال زنوبه؟

طبعا نعال زنوبه بقت سر من اسراره لوقت طويل
تمر ايام و اسابيع و اشهر لتتليقف المصلحه و تساله
"جنغل ليش تلبس نعال زنوبه؟؟"

يرد عليها
" والله انا مقاسي 48 و ما القى الا 47 و ريلي تعورني فمن اوصل اقط الجوتي و البس النعال "

ههههههه
!!


في الحلقة القادمه
" اول اجتماع في حياتي"

Friday, June 20, 2008

من عصر اخر

تبتسم بوجه مديرتها
لتتصل الاخيره على مسؤولة القسم
و تخبرها بان الموظفه الجديده اصبحت من نصيبها
تنتهي المقابله على هذا
و تخرج الموظفه الجديده مع السكرتيره
تاخذها السكرتيره الى مسؤولتها
تطرق الباب لتستاذن بالدخول
ياذن لها بالدخول
تدخل و اهي ترسم بسمه و ثقه بدءت تهتز
تعرف عن نفسها
تكتشف ان من هي امامها ليست الا عجوز

"تعرفون عاد العجايز و حنتهم"

تبدء بالكلام و لا تنتهي
تثرثر و تثرثر
تسالها عن امور غريبه عجيبه
و من عوارض الامور تسالها عن اشياء بسيطه
قد تعلمتها الموظفه في سنه اولى جامعه
و حين تجيب عليها الموظفه
تتفاجا المسؤوله بمعرفتها
و تنصدم لعلمها بهذه الامور
لتستطرق بعد ذلك الى ان المسؤوله حين تعينت هنا
في سنة .....؟

" قبل ان تولد الموظفه"

كانت ترى ان الكمبيوتر شيء عجيب
كيف انهم حين يبنون الشاشات و تظهر لهم
كانه سحر
و هي تخبرها بامور عاشتها خلال عملها هنا

!!

بالتاكيد كان على الموظفه سماع كل هذا بابتسامه عريضه رغم الصداع الفظيع
؟؟


اخيرا تخبرها عن ان القسم مقسم الى قسمين و انها ستكون ظمن القسم باء

و تبدا بتحقيق لا طعم له
" انتي متزوجه؟"
جم عمرج؟"
"عندج شروط"
"مرتبطه!!!!"

هنا يكون الذهول هو عنوان وجه الموظفه المسكين

بعد ذلك تخبرها المسؤوله انهم على وشك الانتقال الى المبنى الجديد
و لهذا لا داعي لان يحظرو لها مكتب
بل سيكتفون بان تجلس على مكتب احدى الموظفات لانها في اجازة

و تخرج هي و ايها لتعرفها على المجموعه
هناك ست سيدات و ثلاثة رجال
تنكمش الموظفهو تحس انها دخلت على لجنة تقييم
تعرف المسؤوله بها و تبدا بتعريف كل منهم على حده
تنتبه الى ان احدهم يرتدي "تكرمون" نعال زنوبه؟؟؟؟؟
تفكر " مسكين ناسي و ياي فيها من البيت و مو منتبه؟"

و يلقى البعض ملاحظات لا تفهمها هي و لكن يتضاحك عليها البقيه

في نهاية هذا التعارف تكتشف انها اصغر بكثير من اصغر فرد بالمجموعه

تظطر الى السؤال بكيفيه مخاطبتهم

هل بامكاني مخاطبتكم بام فلان و ابو فلان؟

لتغضب احداهن و تقول

"لألألألألأ لا تكبرينا نادينا باسمنا"

كان هذا اول المشوار
ينتهي اليوم الاول
و بنقبض القلب
و تشعر بانها
في
ورطـــــــــــــــــه

تصل الى المنزل و ترسم البسمه و الفرح
تخبر والدها و والدتها باحداث اليوم الاول

و تستعد لليوم الثاني
و ايضا تكون اول الواصلين في اليوم الثاني


في الحلقه القادمه
حكاية نعال زنوبه؟؟

Wednesday, June 18, 2008

موظفه

الساعه لم ترن بعد
الساعه الخامسه صباحا
ولكنها مستيقظه
او باحرى لم تنم
منذ الامس و اهي متيقظه
يملؤها التشويق و الرهبه
لقد اختارت ما سترتدي منذ ايام
و بالامس جهزته و عطرته باجود انواع البخور
و لم تنسى اي تفاصيل من تفاصيل لبسها
لا تستطيع ان تصبر بعد
قامت لتستحم
ثم ارتدت ملابسها
اكملت زينتها
و خرجت من المنزل
لا تحملها قدميها
فهي فرحه جدا
انه اول يوم لها كموظفه

!!

تتجه الى مكان عملها
لا تعرف احد هناك
و لم يقبلو غيرها
تصل الى وجهتها و تصعد السلالم
لتجد انها اول الواصلين

تنتظر بهدوء
تراقب المكان عن كثب
يبدا الموظفون بالوصول
تكتشف ان اغلب الموجودين من النساء
فتشعر بالراحه
و لكن هناك ثلاثة رجال
تطلب منها السكرتيره ان تتوجه معها لتجلسها في غرفة الانتظار
حتى تصل مديرة الاداره

تبادلها الابتسام

في الساعه التاسعه تقابل المديره
يدور حوار بسيط
بوجهه بشوش و ترحيب بسيط
و سن للقوانين

ثم توجه المديره لها سؤال
اي الاقسام تريدين؟

فلا تعرف ان تختار

لتختار هي لها القسم الغريب


يتبع

"في الحلقه القادمه: تكتشف انها من عصر اخر؟؟"

Saturday, June 14, 2008

ضياع


لعبه هي الايام و لكن في هذه اللعبه لا احد يملك حق الكلمه الا اللعبه نفسها

في امور كثير نرغبها بشده و بعزم نحارب و نقاتل و نقتل الف مره بالم و حسره

نقاوم و نتجلد بالصبر و الامل و تطحنا اللعبه و اهي تبتسم

نتمسك باحلامنا

نسعى الى تحقيقها

لكن الكلمه الاخيره تكون

لا

بعضنا يعلل بانها " خيره "


و لكن اين في هذا الامر الخيره؟


صراع داخلي يقتل فيه الامل ليزرع مكانه الالم

هناك من سيقول ابدء بالتغير

و لكن ماذا لو فقدنا الرغبه بالتغير

ماذا نفعل باحلامنا و رغباتنا التي صارعنا من اجلها؟

هل من السهل حذفها ؟

هل يحق للايام ان ترسلها الى عالم النسيان؟

و هل من السهل البدء من جديد

لرسم عالم جديد

عالم لم يكن هو العالم الذي بالتطلعات

عالم لا ينتمي للاحلام التي قتلت

خريطة الاحلام كيف ترسم من جديد؟


و قبل ان ترسم

ماذا تفسر النفس البشريه فشلها لنفسها؟

كيف تعلل و تبرر اخفاقها؟

تقف هناك ترى كل الاحلام و التطلعات قد سحقت

رغم كل ما بذلته من صراع

كيف نصل لارضائها بعد الضياع؟

Saturday, June 7, 2008

احتياجات خاصه


1
يصاب بالعمى

يتخلله شعور بالوحده
يشتاق الى نكهة الالوان
يحن لزوايا الاشكال
يجن لمشاهدة الغروب
فيبدأ بتخيل العالم من حوله
يصبغه بالوان يتذكرها جيدا
يرسمه باشكال
يعطيه نكهة النظر
يدخل عالمه شخصيات جدد
ينهار


2
تعاقبها امها و ترسلها الى غرفتها

تدخل الغرفه مكسوره
مقهوره
فتبدا بتخيل انها اميرة هذا الوجود
و انها في قصر ليس له حدود
ترتدي الملائه و كانها رداءها المخملي
و تطلب من الجواري ان يقدمو لها السمع و الطاعه
يدخل اخوها الصغير الغرفه
يجر الملائه
ليشكل له رداء سوبر مان
تصحو انها حرمت من مملكتها



3
يشمئز من مديره

فيمحيه من الوجود
يقصيه عن عالمه
و يضع لعالمه كافة الحدود
يعمل بجهد
بصمت للمحافظه على الحدود
يتصل المدير عليه و يطلب مقابلته
تنهار كل الحدود
و يشعر بالاشمئزاز



4
يقتله الشعور بالعطش و الجوع
هو محروم
يريد ان يرتو
يريد ان يشعر بالشبع
يتخيل كاس ماء
يسكره هذا التخيل
و لكن لا يغنيه
يتصور وليمة طعام
فيكاد يجن من الحرمان


Monday, June 2, 2008

spot shot

=1=
تجلس هي و صديقاتها من حولها يتجاذبون اطراف الكلام

يتهامسون و يضحكون بصوت خافت
يحاولون ان لا يلفتون الانظار
بعد دقائق
يتقدم منهن شاب
يرحب بهن و على وجهه ابتسامه
يبادلنه الابتسامه
و يسردون عليه ما يودن ان يتناولن من اصناف الطعام
يستمرن بالحديث و الحديث
و يتدخل ذلك الشاب اللطيف
يمازحنهن و يبادلنه المزاح
ينفض هذا اللقاء
تخرج الى سيارتها تجد رجل من بلدها يسالها عن الطريق
تنتفظ و ترتبك تنظر له باستغراب و ترحل مفزوعه من المكان




=2=
هي وحدها تملك القرار
و قد اخذته حتى قبل ان تقابلهم
ولكن ما هو سبب قرارها هذا
يجب ان تجد سببا مقنعا لتقدمه للهيئات العليا
تدخل بلا ارتباك و لا خوف لانها قد انهت اللقاء قبل اللقاء
تتقدم من الموجودات
تسلم
تقف لها سيده كبيره بالعمر
و تقبلها مع دعوه صادقه من قلبها الطيب
تتمنى لها الستر و العافيه
تبتسم الفتاه و تسلم على الاخريات
و تجلس
تبحث عن سبب للقرار
تقيم الموجودات
و تكتم ضحكه مدويه
تتذكر ان احدى صديقاتها قد رفضت من تقدمو لها بسبب (شحاطة) -تكرمون- امه
و هنا توجد (شحاطتين) امه و اخته؟
هل هذا سبب كافي للرفض
تعود لتقيمها الوضع
تجد ان امه ترتدي (دراعه) بيت
!!!!!!!!
تنزر افكارها المجنونه
و تبحث عن سبب مقنع تقنع به اهلها
و تتكلم الام
تتحدث عن عائلتهم
لتسالها ام الفتاه عن بيت فلان
فتجيب الام بطريقه غريبه انهم بيت اخ زوجي و لكنهم سرقو المال كله
؟
فتبتسم الفتاة فقد وجدت السبب المقنع
انها تذم بعائلتهم عند اناس لم ترهم من قبل؟


=3=
تسابق الثواني بالصباح الباكر

لتصل الى مكان عملها
ترسم الابتسامه على محياها
و تلقي التحية على الموجودين
تسال عن احوال زميلاتها
و يتمازحون قليلا
ثم يندمجون بالعمل
يتهامس من حولها
"مسكينه لم تتزوج بعد"
ينتهي الدوام
ترحل كل منهم الى منزله
تصل لتجد ابويها يرحبان بها و يغدقان عليها من الحنان
و تصل الاخريات لتجد زوجها يبحث عن المشاكل و الشجار



=4=
يرن جرس الباب

ترتبك و تحس بالتوتر و الخوف
لا تعرف ما الذي تفعله
تجد نفسها في موقف غريب
لم تشعر به من قبل
لقد تعرفت على امه و خواته قبل اسبوع
و اليوم هو لقائها الاول به
تتذكر ما اوصتها امها به
تتاكد من ملابسها و زينتها
يطرق باب غرفتها
تطل امها و تخبرها ان عليها النزول
ترتجف
و لا تعرف كيف تحبس الدموع
تتوكل على الرحمن و تنزل
تتمسك بامها و تسالها
كيف يبدو
ترتبك امها اكثر منها
تكتشف ان امها لن تفيدها بشيء
تدخل و تسلم
ترحب بها امه بكل حفاوه و فرح
تجلسها بجانبها
و يبدء الحوار و هما في صمت عامر
يستغل هو حديث البقيه ليسالها عن احوالها
لتجيبه بخوف بانها بخير
و لكن حين ينتبه البقيه انهما يتحدثان يصمتون و يلتفتون نحوهما
و تبدء الاخت الحديث عن اطفالهما
لتجد انها قد استنكرا و توجسا من الموضوع
مهلا اننا لم نوافق بعد
؟

Sunday, June 1, 2008

فقد رغبته في الحياة فمات

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

صبحكم الله بالخير جميعا

و مساكم الله بالرضا و العافيه


طبعا و وفق ايماني المطلق الموت علينا حق و هو ما كتبه الله علينا جميعا

و كنت استغرب لما يقولون للمريض قاوم المرض لا تفقد رغبتك بالحياة

و لعلي لم اصدق هذه العباره و لا كنت اشعر بها

ما مررت به بالفترة السابقه جعلني استوعب هذه العباره

و اؤمن ان المرض ياتي بدوافع نفسيه اكثر من فايروسات و مكروبات

و يمكن للانسان انه يمرض نفسه اذا كان يبي يتهرب من الواقع

لماذا اختفيت؟

لانني لا اجد نفسي

او لعلي لا اريد ان اجدها


لماذا اعود؟

لان هناك اناس يحاولون انتشالي مما انا به

شكرا لكل من سال عني

و الشكر الاعمق هو ل بيس و شسميج؟ لازم اعطيج اسم

ام عمر؟

اوكي بسميج ام عمر

و بعترف لج يا ام عمر

انا يوم الخميس ما فيني شي بس هروب

اسفه

بحاول ما اتهرب