يظنون

سلمت للمجد
يا بلدي
مجدٌ اسسه رجالٌ
خافو الرحمن بكل اعمالهم
ارتئو ان يضعو مصلحة البلد قبل اي شيء
فكانت الكويت
درة في هذا الخليج
و اصبح هذا البلد في الرياده
بكل مجال
حتى ان الاستثمارات الخارجيه
تصب في احتياطي الاجيال القادمه
و مضت مسيرة الخير
بسواعد قوت بعزم النيه الصادقه

الى ان تعثرت بسبب امور شتى
كانت الكويت هي الضحيه
و لكن ليس كل رجالها ابرياء
فهناك من سبب المصيبه
بغرورهم
و عجرفتهم الزائده
و دفعنا الثمن
غاليا
كانو يظنون انهم سيروضون الضبع
و لكن الضبع نهش الجسد


و يبقى السؤال
هل سلمت يا وطني للمجد؟