Tuesday, October 27, 2009

ملكة الاحساس





قال
ارفقي بحالي ترى انا مثل باجي البشر
!
ما اقدر اقاوم بسمتج
ما اقدر اصد النظر
قال
ارفقي و اتعطفي
حني على قلبي اللي خفق في حظرتج
و تمهلي بكل كلمة من شفتج

قلت
حاظر
ابشر انت تامر
بسكت ما اكمل لجل خاطرك كل شي يهون

قال
ابد ما اقدر اصبر عن حروفج
حتى لو كان شوقج نار تشب بالروح و تحترق

قلت
كيف اقول و انت ما تبيني اقول
؟
تبغيني اقول تالي تسالني عن الحلول
عن السبيل للصبر
كيف الهروب من اي الدروب؟
تبغي تستكين من لهفتك
تبغى تسافر بدنيتك

و ابغى اخطف منك الهوا
اهدي انفاسك عطر و هوى
ابغى أوصل للقمر
ابغى اضيع بدنيتك
اهدي ربيعي بسمتك
ارسم مواويل الشعر بنظرتك
و الا شرايك ما نقول
شرايك نحس اجمل شعور

شرايك امسك بيدينك النجوم
و احترق من بسمتك
اشتعل من همستك
من نظرتك
شرايك تمطرني عشق
شرايك اسقيك الشفق

قال
ارفقي
ثم ارفقي
و اتعطفي
منتي مثل باجي البشر



Monday, October 26, 2009

باختصار





تعال يا قلب
نسرق من هالكون الوجود
و نكون حدود اللا حدود
تعال يا قلب
نحد الوقت
نصير انا و انت
نبض الغد
نحط اركان جديده
اتكون ابعادي الجميله
تبعد عني كل ياس
كل دمع
كل باس
و اكون لك جنه
محد لها ابد داس
تعال نوقف الزمن
ننركض بالسنين لي هنااااااااك
نبني من مشاعرنا من الحنين
صروح ابد ما تلين
و الا اقول لك
تعال نشل الوقت
نبوق الوقت من الوقت
و نكون انا و انت حلم الغد
تعال اهديك الحياه
باسقيك الدلع بشفاق
تعال اذوقك معنى الولع
تعال اضيع منك كل عقل
تعال ترى انت الحياة
تعال و اهديني الوجود



Wednesday, September 30, 2009

سل



سل القلب سل
كيف الهوى للروح تسلل
؟
كيف الهوى يلعب مع عقد المشاعر
و ينسل
؟

تضيع كل المشاعر
تتوه و لا حد شاعر

كيف يقولون ان من حب يقدر يخون
!

يقوى يشل العقل و يامر العيون
؟

سل القلب سل

ايهو اقوى القلب و الا العقل
؟

ايهو اعذب

العين و الا الجسد
؟

ايهو اصدق
اللعب و الا الحب حتى لو منه كذب
؟

و سلني انا
من اكون
و الا كيف اكون
و القلب ما بقى فيه نبض
و النور غادر العيون

سل و سل
كيف العمر ينسل؟

Saturday, September 26, 2009

خلني اضيع




خلني اضيع بدنيتك
خلني اضيع
تروى ربيعي بهمستك
خلني اضيع
ارسم وجودي ببسمتك
و اتغلغل بضحكتك
يذوب طيفي بالتفاتك
و اصير محور حياتك
بعدها ما تكون انت
انت
و هذي هي صفاتك
تنوجد من جديد
بوجهه يحمل وجودي بكل حياتك


Wednesday, September 23, 2009

:)





Saturday, September 19, 2009

عيدكم مبارك



عاد الي العيد
يحمل فرحة
و اشراق يديد
و احمل بقلبي صلاة
لرب النعم
عله يرزقني
العمر السعيد
و انطلاقه جديده لوطن
هده السيل
و نصر لدين الحق

عيدكم مبارك
و عساكم من عواده
:)


مفتقر للاحساس

الجزء الخامس من نبض الايام


لا تامن للدنيا
و تقول ذقت اقسى ما فيها
الدنيا دنيا
تغدر و لا في احد مواليها
يزورك الخوف
يمرك الدمع
و يطفي لوعتك بفرح و سرور
تالي ترد تطعن بكل هدوء
هذي اهي الدنيا
فرح فكر حزن و دموع

احيانا كثيره اتسائل
هل غيري من البشر يشعر
ام ان الاحساس ممزوج بروحي وحدي
صعب جدا ان تعتاش بهذا الزمان مع روح تشعر
لما اقرب الاقرباء لي يطعنوني؟؟
بكل قسوه
بكل اصرار
دون ان يشعرو بروحي ترتجف بين ايديهم
بحزني ينبثق
يعطر كل ما حولي

الزواج
لقد بت بسن الجميع ينتظر مني ان اتزوج
جميعم بلا استثناء
يخيل الي احيانا
ان حتى الغرباء ينتظرون زواجي بفارغ الصبر
هذا هو مجتمعي الفقير للتفهم
القاسي على كل احساس
و اوضع رغما عني بالفاترينه
ليتفرج علي سكان المعموره
و كانني بضاعه
و يجب تسويقها
الم فوق المي
كانو بهذا يفتحون جرحي من جديد
و يذرون عليه حبيبات الملح
حتى يزداد الالم الما
لم تستمع الي امي
لم ترد ان تصغي لتوسلاتي
و حين اصريت على الرفض
ذهبت تستنجد بابي
لياتيني
و يحتضنني
ظنني اخاف الرجال
اخاف الارتباط
لم يعلم بانني مرتبطه بروح شخصٍ توفه الله
جلس معي ساعات طوال
يحاورني
و يكلمني
و انا اسمع
و لا اسمع
فكلامه لم يكن يصل الى الدماغ
كنت مشوشه جدا
كنت محطمه
و لا احتمل ان اجبر على الزواج
وجدت نفسي اعد ابي ان التقى بالمتقدم الجديد
على ان يترك لي حرية القرار دون اي ضغط
دون اجبار
و ياتي ذلك اليوم المشؤوم
لاجد امي
تدخل علي
كل ربع ساعه
و تغضب لبرودة اعصابي
و كأن الامر لا يعنني
و هو فعلا لا يعنني
تسالني ماذا سارتدي
فتجدني اجيب بلا اهتمام
و لا حتى اختيار
تغضب
تزداد من قساوتها علي
و تختار لي ما البس
و تامرني بارتداءه بالحال
و ارتديه
تقف هناك
تنظر الي بعين الناقد
و تامرني بالتفات نحو اليمين احيانا
و نحو الشمال
و هي لا تعلم بان كل التفاته لي
تجرح اطراف روحي
و تمزق كرامتي
و اشعر بالانحطاط
امنع الدمع من الانحدار
و ادعو الرب الصبر و السلوان
لافاجا بامي تهزني
اناظرها
فاجدها تحرك شفتيها باوامر
لا اكاد افقها
تتافف
و تصرخ
و انا بعالم اخر
فتدخل علي الريم
و تقبل راس امي و تقول لها امر لا اسمعه ايضا
تخرج امي
و تمسكني الريم من يدي
و تجلسني
لترسم على وجهي
ملامح غير ملامحي
تصبغني بالوان الفرح
اناظر نفسي بالمراه
فلا ارى عيناي
ارى عيناه
تتاملني
ارى عيناه
يعتصرهم الحزن و الغيره
و تتجمد بعيناي الدموع
تتجمد مشكله خناجر
تجرح النظر

أ اخونك؟
أ اكون لغيرك؟

اساله تطحن الفؤاد
و القلب يبقى ملتاع

اخرج من غرفتي
و الغضب من الحياة يلون ملامحي
لاجد ابي واقفٌ هناك
بناظريه خوفٌ و ارتياع
يضمني
و يخبرني ان الخيار هو اختياري
و اني حره بوضع جميع الشروط
و ان التقدم قادم لاراه لا لكي يراني
اقبل راسه
و اسير الى مكان اللقاء
و مع كل خطوه
ازيد اصرارا على الرفض
على الانتهاء من هذا الامر
و اكره نظرته
اكره ان اكون محل الاختبار
من هو حتى يقيمني
من هو حتى يفكر بان يقبلني او يرفض
حتى انه لا يملك اي نوع من الافكار
لازال يظن ان المراه مكانها المطبخ
فكانت اسالته محصوره حول الطبخ
و اي نوع من الاطباق اجيد
و انتهى هذا اللقاء
و يزداد اصراري على الرفض
على الوفاء
و تزداد امي غيضا
و تحاول بي بكل يأس

تذكر لي محاسنه
و اذكر انا مساوءه
واقر بقرارة نفسي
باني ارفضه
لاجل قلب
كتب عليه الحزن و الفراق

و بعد مد و جزر
يحسم الامر ابي
و يكون الرفض هو القرار

لقد نجوت هذه المره
و لكن كم مره سانجو بعدها
و كم ساصمد
و هل ساكون سعيده بهذا القرار؟